
اعتدت على صوت تغريد عصافيرى توقظنى كل صباح على احلى الالحان يطرب لها قلبى القيت قدماى لابحث عن حذائى ,انتعلته واحتضنت دميتى وذهبنا نحو الشرفه لترسل علىً اشعة دهبية تسعد صباحى ....ابتسمت للشمس الساطعه والقيت عليها تحية الصباح وذهبت لاخذ حمامى وسرت بعدها نحو حديقه منزلى لارى اغصانها تنحنى لى وطيورها تنشد لوصولى وازهارها التى لطالما احببت تبتسم لى ومن ثم انحنى فرحا لاصدقائى واحى الاغصان وانشد مع الطيور واداعب الزهرات وامرح مع دميتى الفضلى.
اذهب الى حيث زهراتى الافضل لابلغها برسائلى لمن احببت واظل احادثها طيله النهار وبلا ملل .....ابوح لها باسرارى واغنى معها احلى اغنياتى ,وهى تبتسم لى بلونها الزهرى والوانها الحمراء لتبوح لى باسرارها ,وإذا بقطتى تركض الىَلتداعبنى وتلهو معى بخيطان الصوف التى طالما تشابكت حولها وانا اضحك عليها واساعدها فى الخروج من شباك كرات الصوف.
اظل امرح والعب مع هذا العالم الزهرى حتى يحين موعد فطورى فأهم مودعة اصدقائى لابدء يومى فى نشاط وتفاؤل ونفس سعيده.
هذا الصباح صباح من نسج خيالى ,اى حلم من احدى احلامى الورديه الخياليه .
ولكن ماذا يمنع الخيالوالحلم فها انا احلم ويكفينى الحلم